ظن
نبيل أنه أفلت بسرقته لمجوهرات من مدينة كان الفرنسية، وأن خروجه من فرنسا سيضمن
له العيش الرغد بقيمة مسروقات تصل إلى 1,7 مليون أورو (حوالي 1,9
مليون دولار)، بل إنه وصل في تحديه للسلطات الفرنسية إلى نشر صوره عطلته البادخة
في المغرب على حسابه بفيسبوك، قبل أن يُنهي الأمن المغربي حكاية مرحه بناءً على
أمر صادر من الأنتربول .
فبعد مرور
ثمانية أيام على صدور حكم قضائي غيابيًا ضده بعشر سنوات حبسًا نافذًا، إثر تورّطه
في سطو مسلّح على محلّ مجوهرات بمدينة كان عام 2013، رفقة شخصين أحدهما شقيقه،
ألقت قوات الأمن بمدينة مراكش، يوم السبت 15 غشت/أغسطس 2015، القبض على نبيل،
البالغ من العمر 30 سنة، وصاحب الجنسية الفرنسية، وهو يستمتع بعطلته في المغرب.
وحسب ما نشره
موقع "فرانس أنفو" على لسان المدعي العامي بالمحكمة التي تابعت نبيل،
فإن هذا الأخير قام بسرقة 97 ساعة تصل قيمتها الإجمالية إلى 1,7 مليون أورو، وأنه
نجح في صرف جزء كبير للغاية من قيمة المسروقات في مشاريع خاصة، إذ اشترى محطة غسيل
سيارات وجزءًا من أحد الشواطئ وشقة، بينما أشارات جريدة "نايس ماتان"
الفرنسية إلى أن نبيل نجح في الحصول على عائدات مباشرة تقدّر بـ350 ألف أورو.
ومباشرة بعد
الحكم القضائي الصادر بحقه، صدرت مذكرة توقيف دولية من الأنتربول، دون أن يهتم
نبيل بذلك، إذ كان ينشر صوره وهو يستمتع بمياه مسبح في المغرب، ثم يتناول الشواء
ويشرب الكحول، وفي صور أخرى يركب ظهر جمل، قبل أن يؤكد بلاغ للمديرية العامة للأمن
المغربي أنه نجح في توقيف هذا الشخص "المعروف بخطورته وبسوابقه الإجرامية
المتسمة بالعنف".
0 comments:
Post a Comment